نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريرا عن أوضاع المسيحيين المصريين مشيرة إلى أن أوضاعهم تزداد سوءا يوم بعد يوم, لافتة في الوقت ذاته إلى أن مصر تعد موطنا لأكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط، إذ يبلغ عدد الأقباط حوالي 10 % من إجمالي السكان.
وبحسب الصحيفة البريطانية فبرغم تاريخ التعاون بين الكنيسة وبين الحكومة المصرية إلا أن الأقباط دائما ما يشكون التمييز، والتهديدات بشن هجمات عنيفة ضدهم من قبل مسلحين.
وأشارت إلى أن العديد من الأقباط شاركوا في ثورة الـ25 من يناير على أمل أن تتحسن أوضاعهم ، كما دعموا أيضا الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، ورحبوا بالرئيس عبد الفتاح السيسي بعد أن وعدهم بتحسين أوضاعهم، وإطلاق حقبة جديدة من الوحدة الوطنية.
واستطردت، ولكن بعض المحللين الأقباط بدوا متخوفين من تحقيق الأمن والحقوق المدنية للأقباط.
ونقلت الصحيفة عن أحد الأقباط المصريين قوله ” بالإضافة إلى التمييز الذي نعاني منه منذ زمن، أصبحنا الآن نعاني منه ومن تهديدات المتطرفين، إن الأمور تزداد سوءا”.