هذا ما خلصت إليه الاتهامات المتبادلة بين حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني وعباس الجوهري رئيس اللقاء العلمائي اللبناني الشيعي.
بالجوهري شن هجوم على نصر الله متهما إياه بأنه من أتباع السفارات وأن أمواله كلها من السفارة الإيرانية؛ وذلك في رد منه على هجوم نصرالله الذي وصفهم فيه بأنهم “شيعة السفارة”.
وأضاف الجوهري: “إن حالة الحنق التي يعيشها حزب الله من خلال رفع الصوت من قبلنا ضد ذهابه وتورطه في الأزمة السورية، وبعد ظهور رؤى مخالفة لرؤيته؛ كان ذلك هو السبب في الخروج علينا بالتهم الجزاف بأننا أتباع السفارات، وبالخصوص السفارة الأمريكية، في الوقت الذي تعقد فيه الصفقات والاتفاقيات بين أسياد الحرب في طهران والولايات المتحدة ويقدمون أوراق اعتمادهم عند الأمريكيين كشركاء في الحرب على الإرهاب”.
وأكد الجوهري حسب موقع “المدينة” أنه “إذا كان معيار الوطنية هو عدم الارتباط بالسفارات، فنحن الوطنيون وهم أتباع السفارات، وأموالهم كلها من السفارة الإيرانية. ونحن ليس لدينا أي دعم، وأوراقنا أكثر شفافيةً أمام الشعب اللبناني”.
وشدد رئيس اللقاء العلمائي اللبناني أن تدخل حزب الله في الصراع السوري أثر كثيرًا في الوحدة الوطنية اللبنانية التي كانت هشة أصلًا، مضيفًا أن هذا انعكس سلبًا على الطائفة الشيعية التي أصبحت أكثر تبعيةً للمشروع الإيراني في المنطقة.