قال المغرد السعودي المشهور “مجتهد” في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أنه يجري الإعداد لحفل غنائي ضخم في محل إقامة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في مدينة “كان” الفرنسية يحييه مجموعة من المغنيات والمغنين منهم “أحلام” و”ماجد المهندس” و”راشد الماجد “،وآخرون.
وقال “مجتهد” وفق موقع “شؤون خليجية”: “وسوف يستلم كل واحد من المغنين والمغنيات مليون دولار، سوى الهدايا الخاصة الملك غائب العقل وليس له دخل بالحفل والفكرة تنسب لابنه محمد وحاشيته”، وتابع “مجتهد قائلا “يفترض أن يتم الحفل خلال إحدى الليالي القادمة”، ولكن لم يحدد موعده بالضبط قائلا ” لم يصلني التاريخ تحديدا”.
وكان “مجتهد” انفرد بخبر الزيارة الخاصة للعاهل السعودي لفرنسا,وتجهيز قصره الفخم على شاطىء الريفييرا والترميمات التي كانت تجرى لاستقبال “سلمان” التي أثارت غضب الفرنسيين ممن يرتادون شواطىء الريفييرا.
وقصر سلمان في منطقة الـ”ألب ماريتيم” في جنوب شرق فرنسا. ويرافقه في زيارته الخاصة ألف شخص على الأقل، وشيّد مصعد خصيصا لربط مكان إقامته بالشاطئ.
تأهبت السلطات الفرنسية لتأمين راحة الضيف، وتحمست الشركات والمحال التجارية للمكاسب المادية المتوقعة، أما السكان المحليون فانقسموا بين راض ومشكك.
وطبقا ل”قناة الحرة” اتخذت إدارة منطقة الألب ماريتيم قرارا بمنع الدخول إلى الشريط الساحلي المقابل لقصر الملك الفاخر في فالوريس بالقرب من مدينة كان. وبدأ سريان المنع قبل وصول الملك إلى المكان بعد مخاوف من احتلال الشاطئ من قبل معارضين محليين لإغلاقه، وصدر قرار يمنع الملاحة في البحر اعتبارا من ظهر السبت الماضي في شريط ساحلي يبلغ عرضه 300 متر حول القصر.
وفي هذا الصدد، أتت التعليمات بنشر عدد كبير من رجال الشرطة لمراقبة نقاط حساسة قرب القصر، إضافة إلى تنظيم دوريات متحركة وزوارق تبحر في عرض البحر لتأمين الحماية الأمنية للملك.
وخلال زيارته للاستجمام على شاطئ المتوسط، طلب الملك سلمان استبعاد شرطية من الجهاز المكلّف بمراقبة الشواطئ، وأرسل الملك لهذه الغاية مبعوثا خاصا لإخطار الشرطيات بعدم حضورهن عندما يحين وقت سباحته والوفد المرافق.
وأقيمت مراسم الاستقبال للعاهل السعودي في مطار نيس، ثم انتقل مع حاشيته إلى بلدة فالوريس، بسيارة مرسيدس تتقدمها دراجتان ناريتان للشرطة وتتبعها سيارة إسعاف، دخل الملك القصر، فيما أقفلت الطريق المحيطة لدقائق قبيل وصوله.
كذلك، وصلت سيارات فاخرة في مواكب عدة بعد ذلك إلى القصر نفسه برفقة عناصر من الشرطة الفرنسية، وتولت السفارة السعودية في فرنسا حجز ما لا يقل عن 400 غرفة في الفنادق الفخمة على جادة لاكروازيت في مدينة كان و40 غرفة أخرى في كاب دانتيب، لاستقبال الوفد الملكي.
أما المقربون من الملك فسيقيمون في القصر الضخم الذي يمتد الأراضي التابعة لها على طول نحو كيلومتر على الساحل، وسيلحق زوار سعوديون بالملك خلال عطلته وسينزلون في فنادق مختلفة على الريفييرا، عملا بالتقليد.
وقرب القصر، ينتظر سائقون سيارات فاخرة مع زجاج داكن زوار الملك الواصلين من مدينة كان، ويؤكد هؤلاء حجز 400 من هذه السيارات الفخمة لمدة شهر لتأمين تحركات مجموعة من أفراد العائلة المالكة، وأصدقاء الملك، ومسؤولين عسكريين وغيرهم.