تحت عنوان ” اعتراضات على ادراج مسجد فنسبري بارك بارك على لائحة الارهاب السرية” نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريرا أشارت فيه إلى أن محمد كوزبار، رئيس مسجد فينسبوري بارك في شمال لندن، طالب بإزالة اسم المسجد من اللائحة السرية للإرهاب المعمول بها من قبل البنوك في بريطانيا، محذراً من أن هذا القرار تسبب بإحراج لأبناء المجتمع الاسلامي.
وأوضح كوزبار أنه “أصيب بالصدمة والدهشة عندما علم أن المسجد مصنف في بيانات سرية تستخدم من قبل 49 من أصل 50 من أكبر البنوك في العالم بمؤسسة وورلد تشيك لمساعدتهم في الحكم على العملاء وصلاحيتهم للبقاء ضمن عملاء البنك أم لا”.
واستطاع كوزبار معرفة ذلك خلال بث “بي بي سي” لبرنامج وثائقي على راديو 4 الذي يقدمه بيتر أوبرين، مفاده أن بنك “أتش سي بي سي” ألغى حسابات مصرفية لعدد من المؤسسات الاسلامية البارزة من دون تقديم الاسباب.
وأعلن هذا البرنامج الوثائقي أن مسجد “فنسبري بارك” وكوردوبا فونديشين ثينك تانك” تم تصنيفهما تحت قانون “الارهاب” في خانة البيانات لأكثر المؤسسات خطورة.
يذكر أن هذا الإجراء أدى إلى إلحاق الضرر بسمعة مسجد فينسبوري بارك، الذي وجد صعوبة واستحالة في فتح حساب مصرفي جديد مع مصرف آخر.
ولا بد من الاشارة إلى أن رجل الدين الراديكالي أبو حمزة كان خطيب مسجد فنسبري حتى نهاية عام 1999.