تفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مع هاشتاج أطلقه المغردون وحمل وسم (#قبل_١٥_سنه) بشكل كبير حيث شغل الهاشتاج الرقم واحد بين الهاشتاجات المتداولة على “تويتر”, ولا شك أن جميع نشطاء “تويتر” كغيرهم من الناس يعيشون دائما في الماضي لما فيه من ” ألفة وأمان” باعتبارها أهم العوامل التي يفتقدها المجتمعات اليوم، لذلك بدأ مستخدمي “تويتر” بالعودة بذاكرتهم للوراء من أجل استرجاع أهم حدث منذ 15 عام.
موقع “وطن” رصد العديد من التغريدات على هاشتاج ( #قبل_١٥_سنه) فكانت على النحو التالي:
” سحر بنت ابوي” كانت من أوائل المشاركات في الهاشتاج لتعود بذاكرتها أيام طفولتها:” كنت أروح محل الجوالات واحمل أغنية مشكلني حبك يا روح الروح مشكلني” للفنان الخليجي راشد الماجد, ولكن “خخلود” الذي لم تتخطى ذاكرته حدود براءة الأطفال فغرد :” كانت الحياة حلوه نتضارب عشان بلستيشن “.
فيما غرد “سقراط” الذي خرج بكل قوة من عالم الأطفال والمراهقة لعالم السياسة بتغريدة صادمة:” كان صدام حسين رحمة الله عليه داعس الشيعة ومربيهم صح”.
ومن جهته عاب ” طارق الشتوي” على مواقع التواصل ودورها بالتفكك الأسري فعاد بذاكرته :” كنا نجتهد لنتواصل ونتزاور .. والآن أماتت التقنية الإحساس والرغبة بالتواصل .. وكأنهم معنا”.
ولا يخلو المغردين من شخصية رجل الأخبار الذي استذكر حادثة مؤسفة أنهت حياة 113 شخص “:حصلت كارثة طيران بانفجار طائرة الكونكورد التابعة للخطوط الجوية الفرنسية حيث أقلعت وهي تشتعل ولقي 113 شخص حتفهم”.
ومن جهته كان “عبد الحميد” الأجرأ بين المغردين حين صارح أصدقاءه بأكثر عيب في طفولته :” كنت بأول ابتدائي ومزغل على سروالي بالفسحة”.
ولم يغفل ” عمر المطاوع” بتغريدته عن أكثر عادة اجتماعية سيئة في المجتمعات العربية وهي غلاء المهور:” كان المهر ٢٠ ألف و الرجال يقدر يتزوج ٣ و ٤ حريم بس الحين مهرها ١٠٠ ألف و فوق هذا وإن طلعت بتعرف تبطخ”.
“الست آلاء” يبدو أنها من أكثر البنات دلالا بسبب طلبها المستميت :” كان اكبر همي كيف اقنع أمي تخليني أشقر حواجبي”. !!
وأكثر تغريدة مثيرة للاهتمام حول هاشتاج (#قبل_١٥_سنه ) حين فتشت ” حياة الروح” أسرار أسرتها ومدى كرهها لزوجة أخيها :” كنا إحنا وقرايبنا نروح ونجي بالإجازات وكبرنا ع كذا وجت مرت اخوي (الفتنة) وفرقت الاخ عن أخوه حتى حريم الاخوان كرهتم في بعض.