هذا ما أقدمت عليه السلطات الكويتية حيث شرعت مؤخرا في سحبت جوازات السفر لعشرات الكويتيين المشتبه بتعاطفهم مع الدولة الإسلامية المعروفة إعلامياً باسم داعش لمنعهم من السفر لمناطق التنظيم.
ونقل موقع “الأنباء” الكويتي عن مصادر أمنية وصفها بالرفيعة، قوله إن وزارة الداخلية، وكإجراء احترازي، قامت بسحب جوازات سفر المتعاطفين مع داعش لتجنب شرورهم، وحتى لا يسيئوا إلى الكويت بتصرفات طائشة يمكن أن تصدر عنهم.
وأضافت المصادر أن وزارة الداخلية لجأت لهذا الإجراء لأنها لا تستطيع أن تحجز على المشتبه بتعاطفهم مع التنظيم دون سند قانوني، لذلك قامت باستدعائهم واطلعت على هواتفهم واتصالاتهم وأبلغتهم بأنها ليست غافلة عن ميولهم.
وأكد الموقع أن جهاز أمن الدولة أخضع أعضاء خلايا تميل إلى فكر التنظيم، وعددهم بالعشرات، وقام بإبعاد الخليجيين والوافدين منهم مباشرة تحت بند المصلحة العامة، مع إرسال تقارير متكاملة لبلادهم.
وأضاف أن جهاز أمن الدولة سحب جوازات سفر المواطنون الكويتيون بينهم، وحذرهم من التورط في هجمات داخل الكويت أو في أي دولة خليجية أو عربية، سواءً مشاركتهم في الهجمات، أو الإيواء أو التخطيط أو الدعم.
وفرضت وزارة الداخلية الكويتية، إجراءات منية مشددة في الأماكن العامة وحول دور العبادة بعد تعرض مسجد يرتاده الشيعة في العاصمة الكويت لتفجير عنيف الشهر الماضي، ما تسبب في سقوط أكثر من 250 قتيل وجريح.
وتبنى حساب تابع للدولة الإسلامية على موقع تويتر الهجوم على مسجد الصادق، فيما يخضع 29 شخصاً بينهم كويتيون للمحاكمة بتهمة المشاركة في الهجوم الأول المنسوب للتنظيم في الكويت.