صدم أستاذ الجيوفيزياء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصرية الدكتور جاد القاضي, المصريين في تصريحات وضع فيها النقاط على الحروف لا سيما تأكيده أن قناة السويس الجديدة الذي يتهيأ النظام المصرية لافتتاحها الشهر المقبل, مهددة بفعل النشاط الزلزالي القريب منها.
وقال القاضي ” إن أرض القناة “قناة السويس” قريبة من النشاط الزلزالي لأن بجانبها “وادي حاجول”، وهو منطقة نشطة زلزاليًا وهو ما يستدعي وجود مركز لرصد أي كارثة قبل بدايتها.
وأضاف القاضي، في تصريحات صحفية، أن المركز سيعمل على استخراج العناصر ذات القيمة العالية في الرمال المتواجدة في القناة، والتي تصل إلى آلاف الأطنان، لافتًا إلى أن المركز سيكون مثل مرصد حلوان به مجالات عديدة تؤمن القناة من كل المخاطر قبل حدوثها، والقيام بالدراسات الدورية في مجال الجيوفيزياء وهندسة الزلازل وتحركات القشرة الأرضية، بغرض المتابعة الدورية ومراقبة التغيرات، والتنبؤ بأى مخاطر قد تتعرض لها المنطقة.
وأشار أستاذ الجيوفيزياء، إلى أن طبيعة وتابعية العمل بالمركز ستتم مباشرة مع فريق من من المعهد القومي للبحوث الفلكية يعمل بمركز القناة وإرسال التقارير مباشرة لهيئة القناة بصورة دورية والقيام بدراسات طوال الوقت حتى لا يحدث أي مؤثرات مفاجئة بها يصعب السيطرة عليها، ومن المقرر إنشاء فرعين للمركز بالسويس وبورسعيد بالتنسيق مع القائمين في كل نطاق لإنشاء المركز، حتى يصبح للمركز فروع لتأمين المناطق التي تحيط بالقناة.
وتابع، أنه تم تركيب 2 عجلة زلزالية لمراقبة النشاط الزلزالى بالقناة، وقبل شهر أغسطس سيكون هناك افتتاح للقناة مع المركز الإقليمي لتأمينها.