قال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، عاموس هرئيل، أنه على الرغم من التنسيق الأمني الوثيق بين إسرائيل ومصر، فيما يتعلق بما تشهده منطقة سيناء، فإن الطرفين يجهلان هوية قائد تنظيم “ولاية سيناء”، التابع لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وأضاف هرئيل في سياق تحليل له صدر اليوم الاثنين، أنه على الرغم من التقديرات الإسرائيلية والمصرية بشأن تحسن القدرات القتالية لتنظيم “داعش” في سيناء بشكل دائم، فإن الطرفين لا يزالان “كمن يتلمس طريقه في الظلام”، عندما يتعلق الأمر بهوية قادة التنظيم.
ونقل هرئيل عن ضابط رفيع المستوى في قيادة الجنوب لجيش الاحتلال، أن العمليات الأخيرة لـ”داعش” في سيناء، وبخاصة الهجمات الأخيرة في قرية الشيخ زويد، وشن هجوم في آن واحد على 15 موقعاً للجيش، تؤكد أن التنظيم بتمتع بمهنية عالية في القتال والتخطيط.
وأضاف أن، التنظيم بات يشن هجومين أو ثلاثة تقريباً كل يوم ضد أهداف من الجيش المصري في سيناء، وذلك على مدار الأشهر الستة الأخيرة، وهو ما يدل على قدراته التنظيمية وتوفير العتاد والأسلحة بشكل سريع ومنتظم.
وأشار هرئيل إلى أن التنظيم يملك مخزوناً كبيراً من الوسائل القتالية، فضلاً عن قنوات التهريب التي يعتمد عليها لجلب السلاح من السودان وليبيا.