تعمل 80 في المئة من الهواتف الذكية بنظام أندرويد التابع لشركة غوغل، لكن شعبية النظام لا تعني بالضرورة أنه الأفضل.
فقد كشف خبراء أمنيون في شركة زيمبريوم، الخاصة بأمن الهواتف المحمولة، للإذاعة الوطنية العامة الأميركية (NPR) أن هناك ثغرة أمنية في أندرويد تسمح للقراصنة باختراق جهاز أي شخص والسيطرة عليه من خلال معرفتهم رقم الهاتف فقط.
وحسب خبراء زيمبريوم، فإن هذا النوع من الهجمات لا يحتاج إلى فتح الضحية بيانا أو تحميل ملف، بل إن “البرمجيات الخبيثة” تستحوذ على الجهاز لحظة تسلم صاحب الجهاز رسالة نصية.
ونقلت NPR عن جاشوا دريك الباحث الأمني في الشركة، قوله إن السيطرة على أي جهاز تتم حتى قبل سماع الرنة التي تعلم بوصول رسالة.
وعندما تتمكن البرمجيات الخبيثة من الهاتف، يكون باستطاعة المهاجمين إلغاء أو نسخ البيانات، فضلا عن التحكم في الكاميرا والمايكروفون، ما يسمح لهم بتتبع كل لفظ أو حركة تقوم بها الضحية.
وأفاد موقع فانتشربيت نقلا عن شركة زيمبريوم، بأن الثغرة الأمنية تطال حوالى 95 في المئة من الأجهزة التي تعتمد على نسخ نظام أندرويد من 2.2 إلى 5.1.
وقد تقدمت الشركة إلى غوغل بتفاصيل المشكلة وقدمت بعض الحلول لمعالجتها. وأعربت غوغل من جانبها عن امتنانها لمن اكتشف الثغرات الأمنية، لكنها أكدت أن معظم أجهزة أندرويد “تتوفر على تكنولوجيا تمنع تعرضها للاستغلال من قبل قراصنة”.
لكن شركة زيمبريوم، أشارت إلى أن تحديث الهاتف من شأنه الحيلولة دون سقوطه بين مخالب القراصنة.