يستطيع فنّانو المؤثَّرات اليوم بواسطة بعض البرامج، غير المعقّدة بشكل خاصّ، إنشاء خدع مختلفة تتعلق بجسم الإنسان مثل: الزيادة أو الانخفاض بالوزن، الشيخوخة أو صغر السنّ وتغيير لون البشرة. يُوضح فيلم رفعه مؤخرًا المصوّر روسلوس أرفنتينوس قدرة هذه البرامج على تمويه سنّ صاحبة الصورة تمامًا.
تظهر في الفيديو، الذي صوّره ونشره روسلوس أرفنتينوس، الممثّلة ميشيل فالي وهي تدخّن سيجارة أمام الكاميرا. يمكن الاعتقاد أنّ ممثّلة شابّة هي التي تظهر في الصورة وقد تمّ تكبير سنّها بواسطة المؤثَّرات لعشرات السنين، ولكن العكس هو الصحيح. فهي امرأة مسنّة عادت بواسطة كاميرا Nikon V1 وبعض برامج المؤثَّرات إلى الوراء لسنوات أصغر سنّا. يدعي المصوّر المسؤول عن مقطع الفيديو أنّه على الرغم من نجاح مقطع الفيديو، فهو جديد في كل ما يتعلق ببرامج المؤثّرات هذه.
دخل المقطع الذي أنشأه أرفنتينوس إلى فئة المؤثَّرات التي تسمّى “التجميل الرقمي”. وقد تحلّ برامج المؤثَّرات المتقدّمة مستقبلا مكان فنّاني الماكياج في هوليوود. لقد تم استخدام برامج المؤثَّرات هذه فعليا في عدة أفلام، على سبيل المثال في فيلم “الحالة المحيرة لبنجامين بتن” (The Curious Case of Benjamin Button)، والذي استخدم فيه البرنامج لتغيير عمر كيت بلانشيت وبراد بيت.