أفادت صحيفة “الصنداي تلغراف” البريطانية أن رحلة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى جنوب شرق آسيا وصفت بأنها “مهمة تجارية”، حيث يصحب معه وفدا تجاريا كبيرا للقاء الزعماء السياسيين لآسيا”، لافتةَ الى أن “الزيارة لها أولوية أخرى، حيث سيناقش كاميرون مع الزعماء الآسيويين كيفية التصدي لتهديد تنظيم “داعش”.
وذكرت الصحيفة إن “محادثات كاميرون مع الزعماء الآسيويين جزء لا تجزأ من إدراك الغرب المتزايد أن الرد على التطرف (الإسلامي) كان بطيئا وغير فعال في السنوات الأخيرة”، معتبرةً أن “التصدي للتطرف (الإسلامي) يجب أن يكون جهدا دوليا مشتركا، ولهذا ثمة مقترحات بزيادة المساعدة البريطانية في المجال الأمني إلى ليبيا، وقد يصل ذلك إلى تقديم التدريب العسكري للقوات الحكومية الليبية”.
وأوضحت الصحيفة أنه “في كثير من الأحيان تكون الدول التي تقرر التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية خارج حدودها قد تعرضت للإرهاب على أراضيها، وهذا يعد محفزا آخر للتعاون الدولي”، لافتةً الى أنه “في الأسبوع الماضي شنت تركيا غارات على أهداف لتنظيم “داعش” في سوريا بعد تفجيرات دامية على أراضيها، كما سمحت للولايات المتحدة بشن غارات جوية من قاعدة تركية”.