أكد موقع “ديبكا الإسرئيلي”، أن ما أسماها بـ”الجماعة الإرهابية في سيناء”، قد اكتسبت قوة منذ نشأتها، وأن الجيش والشرطة المصرية باتت سيطرتهم حاليًا تقتصر على جزء صغير من شمال سيناء بين رفح على حدود غزة والعريش على الساحل.
ونقل الموقع عن خبراء عسكريين غربيين، أن الإستراتيجية المصرية الرامية لاحتواء الإرهاب في سيناء فشلت في تحقيق أهدافها.
وتابع قائلًا: “بعد مقتل تسعة جنود وإصابة 59 آخرين في معركة عنيفة مع مجموعة تابعة لتنظيم الدولة في سيناء، يوم الإثنين، خَلُصَ خبراء عسكريين غربيين إلى أن الإستراتيجية المصرية في احتواء الجماعات الإرهابية فشلت في تحقيق أهدافها”.
وأردف -في تقرير له- أنه “يمكن لـ”الإرهابيين بحسب وصفه” الانتظار لقتل أي مصري يرتدي الزي الرسميّ خارج قواعده في سيناء.
وأشار الموقع إلى أن الضباط المصريون يتهمون قبائل البدو المحلية بالتحريض على هجمات تنظيم الدولة عن طريق توفير المعلومات الاستخباراتية، ونقل الإرهابيين إلى المواقع المستهدفة وإعادتهم بأمان بعد شن الهجمات على متن شاحنات 4×4
وأوضح الموقع، أن هذه الشاحنات ستمنع قريبًا في جميع أنحاء شمال سيناء، في محاولة للحد من المساعدة التي توفرها القبائل لتنظيم الدولة، وذلك على حد قولهم.