نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريرا عن حجم الفساد والاهمال في الدولة المصرية مشيرة إلى أن الجهود التي يبذلها المصريون لتسليط الضوء على الفساد والإهمال المستشري داخل الكثير من مرافق الدولة العامة، وذلك عن طريق استخدام موقع التواصل الاجتماعي” فيس بوك”.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان تدشين مجموعة من الأطباء صفحة عبر فيس بوك أسموها “علشان لو جه ميتفاجئش”، قبل شهر من الآن، حيث صممها الأطباء خصيصا بعد زيارة رئيس الوزراء محلب لأحد المستشفيات العامة وتفاجئه بالأوضاع المذرية هناك، لذا أصدر هؤلاء الأطباء نشر مجموعة من الصور لإظهار مدى تردي الرعاية الصحية داخل الكثير من المستشفيات الحكومية.
وذكرت، وعلى هذه الشاكلة أنشأ الكثير من الشباب المصريين صفحات عبر موقع “فيس بوك” لإظهار مدى التردي داخل المرافق العامة المختلفة سواء أكانت جامعات ومحاكم ومكاتب حكومية وكذلك الشوارع والأحياء الفقيرة وأعطوها نفس العنوان “علشان لو جه ميتفاجئش”.
وتقول الصحيفة، إن مثل هذه الصفحات تسلط الضوء على عقود من الفشل الحكومي في #مصر والتغاضي عن الإهمال، إذ أن حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي مثل سابقتها من الحكومات تقدم خدمات قليلة للجمهور .
وتابعت، ورغم أن حكومة السيسي لا زالت تتمتع بتأييد واسع، ويعود الفضل في ذلك إلى تحسين خدمات الكهرباء،ونشر الضباط في الشوارع للحفاظ على الأمن، ومشروع قناة السويس الجدية الذي سيفتتح في غضون أسابيع قليله -رغم عدم القين من فوائده الاقتصادية- إلى أن غياب #البرلمان ووضع الأصوات المعارضة داخل السجون أو إجبارهم على مغادرة البلاد جدد المخاوف لدى المصريين.