قال محرر الشؤون العربية في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تسفي برئيل، في تقرير له حول الوضع المعقد في الساحة السورية، إن “إيران لن تكون وحدها في الساحة مع الأسد”.
ونقل تسفي برئيل المعروف بصلاته بالدوائر الأمنية والاستخبارية الصهيونية عن تقرير -لم يكشف مصدره-القول إن “وفدا دبلوماسيا رسميا” من دولة الإمارات “سيصل في الأيام القريبة القادمة إلى سوريا”، وذلك “لفحص إمكانية إعادة فتح سفارة الإمارات في دمشق”.
وبرر برئيل ذلك بالقول إن الإمارات “تخشى إمكانية أن تسيطر المليشيات المتطرفة وداعش على سوريا”، وأنها، -أي الإمارات- “ترى في الأسد عنصرا هاما لمنع هذا الاتجاه”.
ولم يتردد المحلل الإسرائيلي في القول إنه “إذا ما تأكد التقرير فستكون هذه (بصقة) في وجه السعودية التي تبلور تحالفا للحرب سواء ضد داعش أم ضد الأسد”، ويضيف أن “هذه الخطوة كفيلة بأن تسحق التحالف العربي الذي يستهدف إضعاف نفوذ إيران في الشرق الأوسط”.
وكانت (وطن) قد انفردت قبل يومين بنشر تقرير حول توجه وفد إماراتي لدمشق لبحث ترتيب اعادة فتح سفارتها هناك.