تمكنت سيدة بريطانية من الاستماع إلى نبضات قلب ابنها للمرة الأولى بعد وفاته قبل نحو ربع قرن من الزمن بحادث سيارة، عندما وضعت أذنها على صدر الرجل الذي حصل على قلب ابنها وظل ينبض داخله منذ ذلك الوقت.
اللقاء العاطفي بين الأم جيليان نوريس والسيد دانيال تيتلي (35 عاماً) حدث بعد أن قرر الأخير أن يعرف أكثر عن الفتى الذي أنقذ حياته. بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميرور البريطانية.
وكان دانيال ولد وهو يعاني من مرض خطير في القلب، وأجريت له عملية زراعة للقلب عام 1992 بعد وفاة ستيفان نوريس بحادث سيارة في يورك شاير وهو بعمر 14 عاماً، ونقل قلبه أكثر من 180 ميلاً إلى مدينة أبيريستويث حيث كان دانيال يتحضر للعملية.
وبعد 23 عاماً، عاد دانيال ليبحث عن أسرة الفتى الذي لا يزال قلبه ينبض داخل صدره، وسافر إلى مدينة ليدز للقاء والدة ستيفان الذي لم يكن يعرف عنه الكثير قبل هذا اللقاء.
وقال دانيال في حديث للصحف المحلية: “وضعت والدة المتبرع أذنها على صدري لتسمع نبضات قلب ابنها الراحل، وكانت لحظة عاطفية مؤثرة انتهت بالعناق بيننا”.
ومن المنتظر أن يبث هذا اللقاء عبر برنامج جديد على قناة “آي تي في” التلفزيونية في يوم 30 يوليو (تموز) الجاري، بعد أن ساعد المنتجون السيد دانيال في العثور على أسرة المتبرع، ورتبوا اللقاء مع والدته.