تفجرت قضية شاب مثلي الجنس في مدينة “فاس” قبل أسبوعين حين انهال عليه مجموعة من البائعين بالضرب والسب في أحد الأحياء، قبل تدخل رجال الأمن الذين أنقذوه واقتادوا المعتدين الذين يعمل اغلبهم باعة في سوق شعبي.
لاقت هذه الحادثة استهجان أغلب منظمات حقوق الإنسان مما جعلهم يقررون الدفاع عن “الشاب المثلي” إيمانا منهم بالحرية الشخصية، ليعلن 70 محاميا مغربيا مؤازرتهم له.
وتنطلق الخميس أمام الغرفة “الجنحية” بالمحكمة الابتدائية بمدينة فاس أطوار جلسة حاسمة لمحاكمة بائعي العصير المتهمين بالاعتداء على الشاب المثلي.
والجدير بالذكر أن 55 من أصل 70 محام ينحدرون من 13 مدينة أغلبهم نشطاء وحقوقيون قامت بانتدابهم جمعيات حقوقية من أجل الدفاع عن الحريات الفردية بالمغرب.