نشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية مقالا حول زواج “الإكراه” المتبع في المجتمعات الآسيوية المقيمة في بريطانيا, مؤكدة أن هذه الأمر منتشر بشكل كبير في بريطانيا.
وتحت عنوان “أنقذوا عروساتنا” يتطرق إلى تزويج الفتيات بالإكراه في المجتمعات الآسيوية في بريطانيا، ولفتت الى أن “خطر هذه الظاهرة يستفحل خلال العطلة المدرسية الصيفية حيث تتعرض الفتيات لخطر الاصطحاب إلى الوطن الأم وعقد قرانهن بالإكراه على أحد الأقرباء”، موضحة أنه “بالرغم من أن هذه الظاهرة لا تقتصر على (الجالية الإسلامية) إلا أن الإحصائيات المتاحة تشير إلى أن معظم الضحايا هن فتيات مسلمات”.
وأشارت الى أن “التزويج بالإكراه هو سلوك قائم على إرث ثقافي مؤسس على الجهل و(لا) علاقة له بالإسلام”، مضيفة: “حتى لو اعتبر القانون التزويج بالإكراه جريمة فلن تكون ترغب الكثير من الفتيات برؤية أفراد عائلتهن يعاقبون بسبب ذلك، ولن يرغبن بقطع العلاقة مع العائلة”.
واللافت في التقرير الذي نشرته الاندبندنت الاشارة إلى “الجهل” والعادات والتقاليد كون الامر مرتبط بهذا اكثر من ارتباطه بالدين الاسلامي الذي شرع هذه الامر ووضع لنا ضوابط وقوانين للمضي بها نحو العفة والطهارة والابتعاد عن المحرمات.