صدمة في دولة الإحتلال
تم، مؤخرًا، تقديم لائحة اتهام ضد إسرائيلية (51 عامًا)، والتي حظيت بلقب “مدام تل أبيب” من قبل الشرطة، بسبب مخالفات تتعلق بأعمال قوادة واستمالة 18 فتاة، على الأقل، لممارسة الجنس؛ وفق ما جاء في صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وجاء في التقرير أن “المدام” قامت، طوال السنوات الثماني الماضية، بتشغيل 3 أماكن دعارة في تل أبيب، والتي كانت تقوم بتشغيل 18 مومسًا وجنت من ذلك نحو 12.5 مليون دولار. جاء أيضًا على لسان الشرطة أنه تم توقيف المدام في عام 2006، بتهمة إدارة بيوت دعارة، ولكن، تم إطلاق سراحها بعد وقت قصير بسبب نقص الأدلة اللازمة لتقديم لائحة اتهام.
كانت طريقة عملها كالتالي: بين عامي 2006 – 2014، كانت تُدير بيوت دعارة في ثلاث شقق استأجرتها في تل أبيب. في كل مرة كانت تقوم الشرطة بإقفال شقة من تلك الشقق – كانت تستأجر شقة أخرى على اسم إحدى الفتيات اللواتي كن يعملن معها، وتُدير منها بيت الدعارة. كان يتم تشغيل الـ 18 مومس وفق مُناوبات، فتاتين، على الأقل، في كل مُناوبة وحتى 12 فتاة في كل مرة.
كانت تحصل الفتيات وفق “التسعيرة” على 50 – 100 دولار مُقابل ساعة واحدة من ممارسة الجنس (وفق نوع الممارسة المطلوبة) وكانت تأخذ المدام من هذا المبلغ عمولة من 35 – 40 دولارًا. جاء في تقرير “يديعوت أحرونوت” أن المدام كانت أيضًا تقتطع من كل شابة 4 دولارات في اليوم، مقابل القهوة والواقي الذكري، و 8 دولارات أُخرى لقاء خدمات الغسيل، أو دولار واحد على كل منشفة. كانت تُقدم كل شابة الخدمات الجنسية لشخصين حتى 20 زبونًا في اليوم.
أنكرت المدام، بالطبع ما يُنسب إليها، وقريبًا سيبدأ التداول بالقضية في محكمة تل أبيب.