نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية تقريرا عن تفجير بلدة “سروج” التركية.. أشارت فيه إلى تداعيات هذا الانفجار الذي استهدف مجموعة من الطلاب على الحدود مع سوريا، كانوا يحملون معهم الأمل في مكان لم يبق فيه للأمل أي مكان”.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن “هؤلاء الشباب كانوا يخططون لنقل ألعاب لأطفال كوباني في سوريا، كما انم كانوا يريدون إعادة إعمار البلدة التي دمرت خلال 4 شهور”.
وأوضحت أنه “قتل خلال هذا الانفجار 30 طالباً على الفور، كانوا يتحلقون على طاولاتهم لتناول الغذاء، إلا أن الموت كان لهم بالمرصاد”، منوهة إلى أن “تداعيات هذا الانفجار الذي يعتقد أن تنظيم “داعش” هو من نفذه، لن تقتصر على حزن أهالي الطلاب فقط، بل ستفضي إلى نقطة تحول جذرية في طريقة تعاطي تركيا مع حدودها الجنوبية”.