قال المغرد السعودي الشهير والمثير للجدل “مجتهد” إن اﻷمير عبدالعزيز بن فهد نجل الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز رفض العودة إلى المملكة لرؤية طفلته المولودة حديثا، لافتا إلى أن آل سعود منعوه من السفر إثر دعوى قضائية أفامها عليه سلطان بن تركي في جنيف.
وفي عدة تغريدات له عبر حسابه الشخصي بموقع التدوين المصغر “تويتر”، وبعد حديثه عن أسباب ابتعاد الأمير مشعل بن عبدالعزيز عن المملكة، كتب: “نتحول إلى الحديث عن عبدالعزيز بن فهد الذي رزق بطفلة، وهي أول مولود له وجاءت بعد ترقب وانتظار طويل ومع ذلك رفض العودة للملكة لرؤيتها”، متسائلا: “لماذا”؟
وأجاب: “لأن الدعوى التي أقامها سلطان بن تركي عليه في جنيف أحرجت آل سعود فقرروا منعه من السفر إذا رجع وإجباره بتسوية مع سلطان حتى لا يتوسع الأمر أكثر وهو لا يريد أن يمنع من السفر فقد تعود على التنقل بين باريس ولندن ونيويورك وأماكن أخرى كثيرة كما لا يريد أن يجبر إجبارا على التسوية مع سلطان ولذلك قرر عدم العودة للبلد وجهز الطائرات الخاصة لجلب الأم والبنت بعد أن يصبحا قادرين على السفر له في أوربا أو أي مكان آخر”.
وأضاف: “من جهة أخرى قرر عبدالعزيز التوجه لأيبيزا في أسبانيا التي تعتبر قبلة الفاسدين والمنحطين بسبب كثرة من يتوجه لها من طلاب المتعة الجسدية، ويفيد مرافقوه أن سبب توجهه لإيبيزا قد لا يكون سعيا وراء الشهوات بقد ما هو احتماء بالقضاء الأسباني الذي ربما يحميه من أي طلب ترحيل لسويسرة، وسبب اعتقاده هو أن السلطات الإسبانية لم تتعرض له في رحلة سابقة لايبيزا بعد أن قام أحد مرافقيه بالاعتداء على امرأة ودفنوا القضية بسرعة”.
وبحسب “مجتهد”، يذكر أن من أكثر من يتردد عليه هذه الأيام مجموعة من فسقة الإعلام العربي أمثال عثمان العمير وعمرو أديب إضافة لبعض مشايخ الأنس المعروفين، وكان خبر الدعوى ضد عبدالعزيز قد نشرته صحف غربية ووكالات أنباء وذكرت كلها أن عبدالعزيز لم يمكن الاتصال به والسفارات السعودية رفضت التعليق.