طالب نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي السابق والمعروف عنه “تشدده الشيعي” بوضع المملكة العربية السعودية تحت الوصاية الدولية، زاعما أن جذر الإرهاب وجذر التطرف وجذر التكفير هو من المذهب الوهابي في السعودية.
وقال المالكي الذي كان يتكلم في مقابلة مع قناة “آفاق” الفضائية الشيعية إن جذور الإرهاب والتطرف والتكفير نابع من المذهب الوهابي في السعودية “.. مضيفاً في حديثه الذي غلب عليه النزعة الطائفية.. ” بقاء السعودية هكذا سيؤدي إلى تدمير الجسد العربي وغير العربي” حسب قوله.
ووجه المالكي كلامه للسعوديين الذين تفاخروا بطرده من الرياض على إثر مشاركته في جنازة وزير الخارجية السعودي السابق الأمير سعود الفيصل قائلاً ” لم أذهب إلى السعودية من الأصل “.
وعلق قائلاً ” متى عزيت بالكبير حتى أعزي بهذا”، في إشارة منه للملك الراحل عبد بن عبد العزيز.