أفادت صحيفة هآرتس الاسرائيلية أن تل أبيب توقفت عن استقبال المصابين من “جبهة النصرة” القادمين من سوريا لتلقي العلاج في مستشفياتها.
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قوله “إن إسرائيل غيرت سياستها تجاه تقديم العلاج الطبي لعناصر الجبهة المتشددة، الذين يقاتلون ضد النظام في سوريا”.
وأكد الضابط الإسرائيلي أنه” إذا وصل جريح من تنظيم جبهة النصرة إلى الحدود الإسرائيلية فسيتم تقديم الإسعاف اللازم له في المكان، كما يجب على أي طبيب أن يعمل” قائلا إن “إسرائيل لم تقدم أي مساعدة بأي شكل من الأشكال لتنظيم جبهة النصرة”.
وأضاف الضابط “لن يتم من الآن فصاعدا إدخال هؤلاء العناصر الجرحى لتلقي العلاج في المستشفيات الإسرائيلية”، لافتا إلى أن “قوات الجيش ستباشر التدقيق في هوية الذين يجري إدخالهم إلى البلاد للمعالجة للتأكد من عدم انتمائهم إلى هذا التنظيم”.
من جهته، يتهم “حزب الله” اللبناني إسرائيل بدعم “جبهة النصرة”، وفصائل سورية معارضة تقاتل القوات الحكومية السورية، الأمر الذي ينفيه الجانبان.
وتقوم إسرائيل، باستقبال جرحى من الجانب السوري في مستشفياتها للعلاج، ثم تعيدهم إلى الأراضي السورية.
جدير بالذكر أن المنطقة الحدودية مع إسرائيل شهدت خلال الفترة الأخيرة مواجهات عنيفة بين قوات المعارضة والقوات الحكومية بعد سيطرة المعارضة و”النصرة” على معظم الشريط الحدودي بين سوريا وإسرائيل.