ما زالت تداعيات الدعاء على (الظالمين ومن لف لفهم) في مصر تؤرق الكثيرين من مسؤولي الدولة الأمر الذي بات واضحا وجليا في بيانات وتصريحات وزارة الأوقاف المصرية وخاصة في البيان الأخير الذي حذرت فيه وزارة الأوقاف الأئمة والعاملين بالمساجد ورؤساء مجالس الإدارات من تمكين أي شخص مهما كان من غير الأئمة أو المصرح لهم بالخطابة أو مقيمي الشعائر في حدود اختصاصهم من إلقاء الخطب أو الدروس أو إمامة الناس دون تصريح كتابي ، مشددة ان من يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية.
كما نبهت الأوقاف في بيان أصدرته، اليوم الأحد، مديري المديريات ووكلائهم ومديري الدعوة ومديري الإدارات والمفتشين بالحسم في تطبيق تعليمات الوزارة بقصر خطبة الجمعة على المساجد الجامعة ، واتخاذ ما يلزم تجاه منعها في المصليات والزوايا غير المصرح بإقامة الجمعة فيها ، وتُعد عدم المتابعة في ذلك وعدم الجدية فيه تقاعسا عن أداء الواجب الوظيفي ، مع التأكيد على تحرير محاضر للمخالفين وموافاتنا بأرقامها لاتخاذ اللازم تجاه تفعيلها.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إن تم تغيير مجالس إدارات المساجد الكبرى والأثرية للدفع بمجموعة من الشباب وضخ دماء جديدة في هذه المساجد لتطوير الإدارة بها بما يتناسب والمكانة التي يجب أن يكون عليها المسجد في جميع شئونه ، معلنا تغيير مجالس إدارات مساجد : عمرو بن العاص ، وعمر مكرم ، وصلاح الدين بالمنيل ، والسيدة زينب ، والسيدة نفيسة