بلغت نسبة الإقبال على التصويت في الانتخابات المحلية في كوريا الشمالية، التي جرت مطلع الأسبوع الجاري 97ر99 في المئة، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية الاثنين.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، إن الناخبين كانوا يصوتون في انتخابات لاختيار نواب جدد للمجالس على مستوى المدن والمقاطعات والأقاليم.
وأضافت الوكالة: “أن جميع المشاركين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات بحماس غير عادي لتعزيز السلطة الثورية عبر انتخاب نواب للمجالس الشعبية المحلية”.
وذكر التقرير، أن الاشخاص الوحيدين الذين لم يتسن لهم الإدلاء بأصواتهم كانوا خارج البلاد، فيما أدلى كبار السن والمرضى بأصواتهم في صناديق اقتراع متنقلة.
ويشار إلى أن انتخابات البرلمان والأقاليم والمدن ومجالس المقاطعات، تجرى كل أربعة أعوام، وتعد مجرد شكليات، حيث أن الناخبين لا يمكنهم سوى التصويت بـ”نعم” أو “لا ” بالنسبة للمرشحين الذين وافق عليهم بالفعل حزب العمال الوحيد بالبلاد. وفي معظم الدوائر لا يوجد سوى مرشح واحد فقط!
وذكرت وسائل الإعلام الغربية أن الحكومة الكورية الشمالية عينت مراقبين للتأكد من تصويت الناخبين وعدم إبطالهم أصواتهم، مشيرة إلى أن ربما يكون هدفهم التأكد من أن الكل قال نعم.
وكان مسؤولو كوريا الشمالية قد قالوا “إن نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية في يوليو (تموز) 2011 بلغت 99.79% .