قالت صحيفة كويتية يومية، في عددها الصادر الاثنين، إن ضباط أمن كويتيين رفيعي المستوى، قدموا للرياض، معلومات أمنية حساسة، ساعدت في إلقاء القبض على خلايا جهادية نائمة وإحباط تنفيذ هجمات داخل المملكة.
ونقلت صحيفة “الأنباء” الكويتية، عن مصدر أمني، قوله إن “هناك علاقة عنقودية بين الخلايا التي أعلنت السلطات السعودية ضبطها مؤخراً، والأشخاص الذين تم توقيفهم من قبل السلطات الكويتية عقب تفجير مسجد الإمام الصادق الشهر الماضي”.
وأشار المصدر إلى أن “السلطات الأمنية الكويتية، ومن خلال التحقيقات المكثفة التي أجرتها مع الموقوفين المتهمين بالوقوف خلف تفجير مسجد الصادق، خلصت إلى معلومات خطيرة تتعلق بوجود علاقات لوجستية لهم مع خلايا تتبع تنظيم الدولة الإسلامية في السعودية”.
وكشف المصدر، أن “ضباطاً رفيعي المستوى انتقلوا للسعودية لإبلاغهم بما خلصت إليه التحقيقات في الكويت، وبوجود التشابك بين الموقوفين والخلايا النائمة هناك، ما دعا السلطات الأمنية السعودية إلى الربط بين هذه المعلومات والمعلومات التي لديها ما ساعدهم في ضبط الخلايا النائمة”.
وأضاف المصدر، أن التحقيقات الكويتية والسعودية في هذا الإطار، خلصت إلى أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في الجانبين، “استهدفوا أيضاً منشآت حيوية داخل جميع دول مجلس التعاون الخليجي لإحداث ارتباك كبير بما يعزز من استقطاب عناصر جديدة موالية لهم، وتنفيذ المزيد من الهجمات”.
وكانت وزارة الداخلية السعودية، قد كشفت السبت الماضي عن إلقاء القبض على 431 شخصاً يشتبه في انتمائهم لخلايا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، وأحبطت هجمات على مساجد ورجال أمن وبعثة دبلوماسية.
وتبنى تنظيم “داعش” عدة هجمات في الأشهر الأخيرة، استهدف فيها مساجد ونقاط أمنية في السعودية والكويت، ما تسبب في وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة، وأثار المخاوف من تنامي خطر التنظيم الارهابي في دول الخليج.