ذكرت مجلة “فوربس” الأمريكية أن تقاربا حدث بين جيشي مصر وأمريكا عقب الهجوم الأخير الذي شنه تنظيم الدولة الإسلامية ضد فرقاطة مصرية.
واعتبرت المجلة، في تقرير لها، أن هذا التقارب يمثل تجاهلا للوضع المذري لحقوق الإنسان بمصر، الأمر الذي يضعف بشكل كبير من النفوذ الأمريكي فيما يتعلق بضغوطها بشأن حقوق الإنسان.
وأوضحت المجلة أن الهجوم الأخير استهدف البحرية المصرية وكشف عن قدرات تنظيمية كبيرة لـ “داعش” الأمر الذي يهدد السفن المارة بقناة السويس، الممر المائي الأكثر أهمية للولايات المتحدة.
وأشارت المجلة إلى أن رئيس مصر الحالي هو عبد الفتاح السيسي، الذي كان قائدا للجيش المصري قبل فوزه بالانتخابات الرئاسية، لذلك عندما تريد أمريكا تقاربا من الجيش المصري سيكون عليها التواصل بشكل مباشر مع السيسي، الأمر الذي يمثل تجاهلا للانتهاكات التي ترتكبها السلطات المصرية وحملة القمع المستمرة منذ عامين ضد الإخوان والجماعات الليبرالية، حسب المجلة.
وختمت المجلة بالقول ” لا يجب أن نخدع أنفسنا، عندما هاجم “داعش” فرقاطة مصرية حدث تقارب بين جيشي مصر وأمريكا، لكن في الوقت نفسه تضاءل نفوذ الولايات المتحدة في حقوق الإنسان “.