أوقفت الشرطة الصينية خمسة اشخاص بعدما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصوّر يظهر شابا وشابة يمارسان الجنس في غرفة لقياس الملابس في بكين، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام الحكومية الاحد.
ومن بين الموقوفين الخمسة الشاب والشابة، وهما متهمين في أنّهما صوّرا عمداً هذا المقطع الذي انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الشائع استخدامها في الصين مثل “سينا ويبو” و”وي تشات”.
وانتشرت أيضاً صوَر التقطها شبان لأنفسهم أمام متجر الملابس الذي وقعت فيه هذه الحادثة.
وذكرت شبكة تلفزيون بكين ان “تحقيقات الشرطة تتركز لتحديد أمرين، من الذي نشر هذا المقطع ذا الذوق السيء، وهل هي مؤسسة اعلانية اعتمدها المتجر؟”.
وندّدت سلطات مراقبة الانترنت في الصين بانتشار “مقطع ينتهك القيم الاساسية للاشتراكية”.
أما المتجر، فقد نشر بيانا طلب فيه من زبائنه عدم استخدام غرف تبديل الملابس في ما لا يليق، ونفى تماما ان يكون طلب تصوير المقطع لاهداف الترويج.
وتمارس السلطات الشيوعية في الصين رقابة مشددة على الانترنت ولاسيما على المواقع السياسية لتجنب تشكل اي حركة معارضة في البلاد التي يحكمها الحزب الواحد.
ومن المواقع المحظورة ايضاً “تويتر” و”فيسبوك” ومواقع إخبارية كثيرة.