قام النائب عبدالحميد دشتي بزيارة والد اللبناني عماد مغنية في منزلهم في لبنان.
وقال دشتي في مؤتمر صحافي ‘قبل أن اتشرف وإياكم بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء بالكويت، قمت وبعض الأخوة بزيارة والدة ووالد الشهيد عماد مغنية والشهيد جهاد مغنية تعبيرا وامتنانا لشهداء الأمة ولمن حمل مشعل الجهاد ولمن كان مدرسة للعطاء في هذا الدور المشرف من أجل عزتنا وكرامتنا لأستأذنهم وأبلغهم مواساة وتحايا وتقدير وامتنان دولة الكويت لهؤلاء الشهداء الذين يقدمون أرواحهم في سبيل المضي على درب العزة والشرف وأيضا لأستأذنهم بأن اتلقى واخواني في هذا البلد التعازي لشهدائنا الأبرار’.
يذكر ان المجرم عماد مغنية شارك مع الياس صعب ومجموعة اخرى في التخطيط لعمليات التفجير والتخريب التي جرت في الكويت في شهر ديسمبر عام 1983 واستهدفت منشآت وسفارات اميركية وفرنسية وكويتية واعتقل في حينه سبعة عشر شخصا، بينهم الياس صعب الذي حكم عليه واثنين اخرين عام 1984 بالاعدام ولكن الحكم لم ينفذ وقيل ان المعتدين ينتمون الى حزب الدعوة.
واتهم عماد مغنية بالمشاركة في خطف طائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الكويتية «ايرباص» الى طهران لمحاولة الافراج عن المعتقلين السبعة عشرة لكنهم فشلوا في تحقيق الهدف وكان ذلك عام 1984 وانتهت العملية بعد 6 ايام عندما اقتحم كوماندوس ايرانيون الطائرة.
وشارك مغنية في خطف الطائرة المدنية الكويتية «الجابرية» عام 1988 وانتهت بعد رحلة عذاب طويلة عندما استسلم الخاطفون في مطار الجزائر للسلطات هناك واستشهد على اثرها مواطنون كويتيون في مطار لارنكا بقبرص عندما رموا جثثهم من الطائرة.
واول من كشف عن تورط عماد مغنية باختطاف الطائرة الكويتية «الجابرية» كانت صحيفة «القبس» وذلك في شهر ابريل عام 1988 اثناء عملية الخطف لطائرة البوينغ 747 والتي كان على متنها 111 راكباً بعد ان اجبرت على الهبوط في مطار مشهد بايران ثم توجه بها الخاطفون الى مطار لارنكا بقبرص ويستشهد اثنان من ابناء الكويت هما الشهيد عبدالله محمد حباب الخالدي والشهيد خالد اسماعيل ايوب بدر.