هذا ما سعت إليه صحيفة هآرتس الاٍسرائيلية لكي توصله للقراء في تقرير نشرته عن المعارضة الاسرائيلية مشيرة إلى أن التوقعات تتزايد داخل المنظومة السياسية الإسرائيلية بتوحيد الصفوف, لافتة إلى أن حزب “المعسكر الصهيوني”، بقيادة يتسحاق هرتسوغ سينضم قريبًا لحكومة نتنياهو هذا بعد أن قدم هرتسوغ نفسه، في الانتخابات الأخيرة، على أنه البديل المناسب لنتنياهو .
وأوضحت “هآرتس” أن الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، هو وسيط دخول هرتسوغ إلى الحكومة وتقول التقارير الواردة إن مصادر في حزبي الليكود والمُعسكر الصهيوني قد أكدّت أنه يتم النظر، من قبل رئيسي الحزبين، منذ أسابيع، حول مسألة تشكيل حكومة وحدة، وينقل الرئيس ريفلين رسائل بين الطرفين بشكل شفهي.
وأنكر هرتسوغ ذاته تلك الادعاءات تمامًا، وفقًا لما نشرته الصحيفة ولكن مسؤولاً كبيرًا في الليكود أكّد ذلك وقال إن “النظام السياسي الآن ناضج للوحدة، وتحديدًا بظل التطورات فيما يتعلق بإيران”.
وأشار هرتسوغ الى أنه سيقف بجانب نتنياهو ضد النووي الإيراني.
وهاجمت أحزاب المعارضة الإسرائيلية نتنياهو، بشدة، على أنه لم ينجح بإفشال اتفاق الدول العظمى مع إيران، بموضوع النووي ولكن اللافت الان في إسرائيل وجود (تأييد) واسع لنتنياهو أن اتفاق النووي هو اتفاق سيء جدًا، يمس بشكل كبير بأمن دولة إسرائيل.