ينتظر العالم أجمع رد المملكة العربية السعودية على الاتفاق النووي الايراني الذي دفع “إيران” للعودة مجددا إلى سوق النفط العالمي.. الاتفاق النووي الايراني أعاد فتح احتياطي طهران الضخم من النفط والغاز أمام الشركات الغربية، ويقرب إيران من تحقيق أهدافها المتمثلة في إعادة بناء اقتصادها والخروج من العزلة واستئناف صادراتها من مواردها الطبيعية. حسب ما ذكرته صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن إيران لديها رابع أكبر احتياطي في العالم من النفط وثاني أكبر احتياطي في العالم من الغاز الطبيعي.
ونقلت عن “نوربيرت رويكر” مدير أبحاث السلع في بنك “جوليوس باير” أن عودة إيران ستجعل أسعار النفط مستمرة في انخفاضها طويلا، بجانب أسعار النفط الصخري المنخفض أكثر من أي وقت مضى، في ظل ذروة الطلب الغربي على النفط.
وذكرت الصحيفة أن عودة إيران لسوق النفط العالمي سيشعل التوترات داخل منظمة “أوبك” التي تضخ منذ أشهر بمعدل يفوق مستهدفها البالغ 30 مليون برميل يوميا.
ونقلت عن “”أوليفير جاكوب” المحلل في مركز “بتروماتركس” للاستشارات في سويسرا أن السعودية إذا لم تخفض إنتاجها لاستيعاب عودة إيران، فإن العالم سيشهد منافسة شديدة بشكل أعمق من أجل الفوز بحصة في السوق، وهو الأمر الذي سيكون له تأثير سلبي على أسعار النفط.