كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” مخاطر تنفيذ بنود الاتفاق النووي على المملكة راصد حصيلة حرب اليمن خلال 4 شهور، وعدد طرق نهب محمد بن سلمان -وزير الدفاع وولي ولي العهد، لميزانية المملكة مما اضطرها لسحب أكثر من 100 مليار دولار من الاحتياطي، معلنا التكلفة الحقيقية لعاصفة الحزم في الشهر الواحد.
وأوضح مجتهد في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أنه مر على انطلاق القصف الجوي السعودي لليمن أربعة أشهر تقريبا، وهي أكثر من ضعف أطول مدة لقصف جوي دون معارك برية في التاريخ، متسائلا “ما هي الحصيلة؟”.
ورصد “مجتهد” حصيلة في 8 نقاط كالتالي:
1) لم يخرج الحوثي من أي مدينة بل توسع نفوذه واحتل المزيد من المدن والمناطق
2) لا يزال الحوثي قادرا على قصف المدن السعودية وتحقيق الاختراقات
3) لم تنجح السعودية في احتواء خصوم الحوثيين فضلا عن التنسيق بينهم
4) لا يزال الجزء الأكبر من خصوم الحوثيين يرفض التعاون مع السعودية
5) الجهة الأقدر على محاربة الحوثين “أنصار الشريعة” تتعرض لقصف سعودي أمريكي
6) الدرون ينطلق من قواعد سعودية والقصف السعودي لا يعلن عنه
7) كارثة إنسانية في اليمن تسببت في معاناة 16 مليون من نقص الغذاء والمياه
8) تشريد وإزاحة ملايين آخرين من بيوتهم وتكدس مئات الألوف على الحدود
وبين “مجتهد” أن الأمراء الكبار يتداولون هذا الكلام بينهم ويحملون “بن سلمان” -وزير الدفاع وولي ولي العهد السعودي، مسؤولية ورطة هذه الحرب، لكن لا أحد منهم يتجرأ على الكلام علنا، مؤكدا أن الوقت تأخر في تدارك الموقف ولا يمكن إيقاف الحرب إلا باعتراف بالهزيمة.
وشدد على أنه إذا تم تنفيذ بنود الاتفاق النووي فسوف تتمكن إيران من مضاعفة قوة الحوثي، وإذا لم تتمكن السعودية من حسم المعركة بريا بالتنسيق مع خصوم الحوثيين فليس من خيار إلا اعتراف بالهزيمة أو تحمل مخاطر الله أعلم بمداها.
وانتقل “مجتهد” للحديث عن تمكن محمد بن سلمان من الوفاء بوعده في تجفيف الميزانية والتفوق على عبدالعزيز بن فهد في سرعة النهب وتعدد طرق السرقة، مشيرا إلى أن أول الوسائل هو مباشرة من ريع النفط، حيث إن ثلاث ملايين برميل تتحول لحساب خاص (حوالي نصف مليار ريال يوميا) تحت تصرفه ولا تحسب بالميزانية، وثاني الوسائل هو ما يدخل الميزانية من مصادر نفطية وغير نفطية مما لا يوثق رسميا في دخل الميزانية ولا يوجد حسيب ولا رقيب على طريقة جمعه وصرفه.
وبين أن ذلك يتضمن دخل الغاز والمعادن والشركات الحكومية والاستثمارات السيادية والطيران المدني والجمارك والبلديات ومصادر أخرى لا تذكر بالميزانية، موضحا أن ثالث الوسائل هي مشاريع وزارة المالية، مثل توسعة الحرمين وجامعة عبدالله والملاعب، حيث كان الفريق السابق يتشارك بسرقتها والآن كلها بيد بن سلمان
وقال “مجتهد” إن رابع الوسائل صفقات الدفاع سواء صفقات السلاح الخارجية مع أمريكا وأوروبا وروسيا أو الصفقات الداخلية في توسعة مباني أو إنشاءات أو صيانة إلخ، مضيفا: “يفترض أن هبات الأراضي وسيلة أخرى لكن ليس لدينا تفاصيل عن ذلك سوى أملاكه العقارية السابقة وقد تكون شهيته للعقار قلت بعد أن صار النفط بين يديه”.
وأوضح أن بسبب هذه السرقات اضطرت المالية أن تسحب أكثر من 100 مليار دولار من الاحتياطي، وتبيع السندات لأن جزءا كبيرا من دخل الدولة صار في جيب “بن سلمان”، لافتا إلى أن “بن سلمان” يدعي بن سلمان في المجالس أن حرب اليمن مكلفة، لتبرير الوضع الاقتصادي المتردي، ولكن الحقيقة أن تكلفة الحرب بدون سرقات لا تزيد عن 5 مليار دولار شهريا.
وأشار “مجتهد” إلى أن القريبون منه يتحدثون أن هذه الأموال إما تحفظ في بنوك سويسرة ولوكسمبرغ ولينشتاين والبهاما وهونج كونج أو تستثمر في شركات غربية في أوربا وأمريكا.
ووعد “مجتهد” بنشر مقتطفات من “محضر” حقيقي لآخر اجتماع قادة مجلس التعاون قبل وفاة الملك عبدالله والذي كان بتاريخ 16 نوفمبر 2014، لكشف شخصية الملك عبدالله مع حكام الخليج على الحقيقة.