قالت صحيفة “الديلي تلغراف” البريطانية إن “ضغوط حكومية” تواجهها شبكة “بي بي سي”، التي أثارت موجة انتقاد واسعة مؤخراً على خلفية ذكر اسم تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” الامر الذي لم يعجب الحكومة وطالبت من الشبكة تغيير سياستها في ذكر اسم الجماعة “الإرهابية”.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن “بي بي سي” بحاجة إلى إصلاحات، وليس من الخطأ أن تبادر الحكومة إلى دفعها لإجراء تلك الإصلاحات، لكن يجب اختيار ساحة المعركة بعناية.
وانتقدت الصحيفة ما تراه الحكومة أن “بي بي سي” يجب عليها أن لا تحاول استقطاب الجمهور ببرامجها، ويرى أن رأيا كهذا لن يحظى بدعم الشعب. واقترحت أن تستهدف الحكومة ما أسماه “بيروقراطية المؤسسة”.