ذكرت أوساط دبلوماسية في لبنان أن السعودية (أخضعت) قبل فترة وجيزة لا تتعدى الاسابيع القليلة، كامل اوراقها في المنطقة لإعادة تقويم جدية، في اطار مراجعة شاملة للقدرات، لمواجهة تداعيات احتمال توقيع الاتفاق النووي الايراني”.
ولفتت الاوساط الى أن “التقييم جاء كالاتي: اتفاق الغرب الشامل مع إيران واقع لا محالة، الوفود التجارية تتوالى على طهران من مختلف الدول وعلى رأسها الدول الأوروبية والولايات المتحدة، لضمان حصتها. الرئيس الاميركي باراك اوباما يراهن بشكل كبير على ترك بصمة تاريخية ستنعكس بشكل دراماتيكي على إعادة ترتيب الأوراق السياسية وتغيير التحالفات ومجرى الأحداث في المنطقة. حسب ما نقلته صحيفة “الديار” اللبنانية.
وبدأ يلوح في الأفق كيف ستنعم إيران بالهبات السياسية والاقتصادية للاتفاق، فالولايات المتحدة الأميركية تريد تحويل محور الشر إلى قوة إقليمية فاعلة ومؤثرة جديدة تخدم مصالحها الجيو- استراتيجية في تطبيق مشروع الشرق الأوسط الجديد وإعادة ترتيب الأوراق بالشكل الذي يعزز الموقف الغربي مقابل روسيا”.