شددت المملكة الهاشمية الاردنية من إجراءاتها الامنية مؤخراً مبقية على درجة التحذير الامني في المنطقة البرتقالية بين اللونين الاصفر والأحمر خشية من العمليات الارهابية المحتمل وقوعها في المملكة. حسب ما تقوله مصادر أمنية أردنية.
ووفق لتلك المصادر التي نقلت عنها صحيفة “الحياة”, فان “مطبخ القرار السياسي والأمني يشعر بقلق حقيقي من خطر عمليات إرهابية”.
وما يقلق الأردن هي تلك العمليات التي وقعت في “تونس والكويت” مؤخراً الامر الذي دفعها إلى استنفار قواتها الأمنية وتعزيزها أمام معظم المنشآت الحيوية والمراكز التجارية الكبيرة والمؤسسات الحساسة.
ولكن الغريب كان تصريحات لوزير الداخلية الاردني سلامة حماد الذي حضر إلى منصب الداخلية قبل شهر تقريبا متوقعاً أن “تصل الأزمة السورية إلى منتهاها نهاية هذا العام”، ولفت إلى “وجود مخاطبات للأمم المتحدة والدول المانحة بسبب الظروف الصعبة التي فرضتها أزمة اللجوء السوري على الاردن”.