هذا ما كشف عنه مدير شؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي سابقا، فلین لورت, مشيراً إلى أن الضغوط الإسرائيلية والسعودية تكمن وراء مواقف أمريكا المتشددة تجاه المفاوضات النوویة ” .
وقال لورت إن “الضغوط التي مارستها السعودية وإسرائيل علی الولايات المتحدة، بعد التوصل إلى الاتفاق الإطاري في لوزان، کان لها تاثیراً مباشراً على المواقف المتشددة للإدارة الأمریكیة”. وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”.
وكان الرئیس الإیرانی حسن روحانی قد أكد، مساء أمس الأحد، الاقتراب من التوصل إلى اتفاق مع مجموعة (5+1) حول البرنامج النووي لبلاده، مشيراً إلى أن هناك بعض الخطوات المتبقية حول الصياغة النهائية للاتفاق.
في غضون ذلك، اعتبر عضو الكنيست، رئيس حزب “يش عتيد”، يائير لابيد، أن سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إزاء الملف النووي الإيراني منيت بالفشل الذريع.
ومن جانبه، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون، أن الدول الكبرى ترتكب ما قال عنه “خطأ تاريخيا بتوقيع اتفاق سيء مع إيران وتقديم تنازلات غير مسبوقة”.