(وطن- وكالات)- أثار حضور السفير الإيراني في عمان، مجتبى فردوسي بور، لدعوة إفطار أقامتها شخصيات أردنية قريبة من النظام الإيراني في مدينة مأدبا جنوب العاصمة عمان قبل أيام، حالة من السخط الشعبي، خاصة أنها تزامنت مع إعلان الأردن الكشف عن مخطط إرهابي إيراني يستهدف المناطق الحيوية في المملكة.
وقال شهود عيان إن الكثير من المدعوين إلى حفل الإفطار بمناسبة ذكرى شهداء الأردن من أجل فلسطين، الذي نظمه “التجمع الأردني لدعم خيار المقاومة في مادبا”، انسحبوا من المناسبة، احتجاجاً على حضور السفير الإيراني.
وأشار المعترضون إلى عدم معرفتهم أن السفير الإيراني من المدعوين، مما دفهم لتنظيم وقفة احتجاجية في ساحة السلام وسط المدينة.
وقال أحد الحضور ويدعى أحمد الشاهين، إن زيارة السفير إلى مادبا، تأتي “كذر الرماد في العيون”، خاصة أن بلاده تلطخت بدماء الشعوب العربية.
فيما استنكر رئيس اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين العميد المتقاعد عيد أبو وندي، زج اسم اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين بالكلمات والخطابات التي ألقيت في حفل الإفطار، وتمس السيادة الأردنية والقوات المسلحة.
وأضاف أن “اللجنة الوطنية للمتقاعدين تعبر عن أسفها لهذا الخلط المقصود، وانتحال اسم اللجنة الوطنية والمساس بمبادئها السامية”.