قال عضو الجمعية الوطنية الفرنسية، ورئيس الحزب الديمقراطي المسيحي، جان فريديريك بواسو إنه “لا يمكن أن يكون هناك حلاً للأزمة في سورية من خلال الاتحاد الأوروبي أو الغرب بشكل عام أو الولايات المتحدة الأمريكية، دون الحديث مع بشار الأسد”.
وأشار بواسو، في تصريحات صحافية إلى “التضليل الإعلامي” الذي يتعرض له الشعب الأوروبي حول طبيعة الأحداث في سورية، مضيفاً بأنه أتى إلى سورية ليرى بنفسه “ماذا يحدث حقاً؟”، ويشارك برأيه في النقاشات التي تدور في فرنسا حول طبيعة الأزمة هنا.
وتابع بواسون،”أنا واحد من مجموعة سياسيين فرنسيين يقولون دائماً أنه لا بد من الحوار والتفاوض مع بشار الأسد لحل الازمة في سورية فلا حل مستقراً دون الحفاظ على تماسك الدولة السورية”.