نفى نائب الرئيس العراقي، ورئيس الوزراء السابق، «نوري المالكي» ما قال إنها «شائعات» ترددت حول تعرضه للطرد من قبل السلطات السعودية أثناء ذهابه لتقديم واجب العزاء في وفاة وزير الخارجية السعودي السابق، «سعود الفيصل».
ونشر الموقع الرسمي للمالكي على شبكة الإنترنت بيانا جاء فيه إنه «لا صحة لما تداولته وسائل الإعلام من أنباء عن قيام النائب الأول لرئيس الجمهورية، السيد نوري كامل المالكي بزيارة إلى المملكة العربية السعودية، أو تقديم التعازي بوفاة وزير الخارجية السعودي السابق، سعود الفيصل».
وأكد البيان، أن «كل ما أثير بشان هذا الموضوع هو شائعات وضرب من الخيال».
وخلال الساعات القليلة الماضية، برز وسما على مواقع التواصل الاجتماعي حمل عنوان: «طرد نوري المالكي من السعودية»، وقال فيه مغردون إن «المالكي» تعرض للطرد من قبل السعودية حين كان ذاهبا لتقديم العزاء بوفاة الأمير «سعود الفيصل».
وعبر هذا الوسم، قال الإعلامي السعودي، «وليد الفراج» في تغريدة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «نوري المالكي جاي يعزي في سعود الفيصل.. الله لا يحييك.. كرشوّه (طردوه) الجماعة وقالوا: لا يشرفنا دخولك بلدنا». ولم يوضح «الفراج» مصدر معلوماته بشأن عدم ترحيب السعودية بـ«المالكي».
وتوفي الأمير«سعود الفيصل»، الخميس الماضي، بعد شهرين من ترك منصب وزير خارجية المملكة الذي شغله 40 عاما.
وكانت العلاقات متوترة بشكل كبير بين «الفيصل» و«المالكي».
وفي يونيو/حزيران 2014، قال «الفيصل» في مؤتمر صحفي إن «سياسات المالكي الطائفية هي سبب تدهور الوضع في العراق؛ إذ تعاملت حكومته بشكل سيئ مع بعض المناطق، واحتفاظ المالكي بكافة المناصب قوض قدرة الجيش العراقي».
واعتبر الأمير السعودي اتهام «المالكي» للمملكة برعاية الإرهاب «مدعاة للسخرية»، مضيفاً: «نصيحتي له ألا يعارض السعودية».