كشفت السيدة غيتا (37 عاماً) من سكان القرية نيبال جنوب الهند أن القرية تتعرض يوميا لكارثة إنسانية من تجار الأعضاء البشرية، الذين استغلوا الضائقة المالية التي يعيشها سكان القرية لإقناعهم في بيع أعضائهم بحسب ما صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وبينت غيتا أن التجار يستخدمون أساليب وطريق لإقناع وإيقاع المحتاجين لبيع كلاهم مقابل مبلغ من المال مبلغ يعادل 2200 دولار فقط، لشراء منزل بديل للمنزل الذي دمره الزلزال مؤخراً.
وعلى الرغم من أن المبلغ زهيد تمكنت غيتا من شراء أرض بجزء من المبلغ وبناء منزل حجري بالجزء المتبقي.
وتعيش غيتا مع أطفالها الصغار حالياً في كوخ صغير مبني من أكياس الطعام والقماش بعد أن تحول منزلها إلى ركام بسبب الزلزال الذي ضرب البلاد في أبريل (نيسان) الماضي.