نقلت وكالة فارس الايرانية عن مصدر في جماعة الحوثيين المتمردين في اليمن قوله ” إن استمرار التحالف العربي بقيادة السعودية في قصف مواقع الحركة سيدفعها إلى استهداف المناطق النفطية والغازية السعودية”.
وأضاف المصدر، أن “هذا الاستهداف يغير جميع المعادلات الاقتصادية في المنطقة”، على حد قوله.
وزعم القيادي الحوثي،: أن “استهداف المراكز النفطية السعودية هو استهداف لأساس الإرهاب، لاسيما داعش وإسرائيل وأمريكا، لأن اقتصاد السعودية هو الذي يدعم الإرهاب في المنطقة”، بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن ما أسماه “العدوان السعودي” لا زال مستمرا على الشعب اليمني، معتبرا أن من حق الشعب اليمني استهداف “العدو الصهيوسعودي” (حسب تسميته)، ولفت إلى أن الجيش اليمني بمساندة اللجان الثورية سوف يتحرك لمواجهة العدوان مباشرة عند الحدود.
وكان الحوثيون قد أعلنوا الخميس الماضي أنهم “قصفوا بـ 150 صاروخ وقذيفة، تسعة مواقع عسكرية سعودية في جازان”، وذلك قبل يوم من بدء الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة ليل الجمعة، فيما تتعرض المدن السعودية الواقعة على الحدود الجنوبية للمملكة لهجمات متفرقة بالصواريخ وقذائف الهاون من الحوثيين.
وكان تحالف عربي تقوده السعودية قد بدأ عمليات عسكرية أطلق عليها اسم “عاصفة الحزم” في 26 مارس الماضي، قصف خلالها مواقع تابعة للجماعة، وقوات موالية للرئيس السابق صالح، المتحالف معها، استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية”.
وأعلن التحالف انتهاء عاصفة الحزم في21 أبريل الماضي ، معلناً البدء بعملية “إعادة الأمل”، قال إن من أهدافها شقاً سياسياً، يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة.