قال موقع “ويلا” الإسرائيلي إن أعداد المصابين في تفجير القنصلية الايطالية في العاصمة المصرية “القاهرة” صباح السبت, مرشح للارتفاع، وأن الحادث الذي هز القاهرة ولم تعرفه ملابساته وأسبابه بعد يعد شاهدا على تزايد موجة “الإرهاب” التي تضرب البلاد، والتي ارتفعت وتيرتها في القاهرة.
وبحسب آخر الاحصاءات الرسمية، قتل شخص وأصيب 9 آخرون من بينهم رجال شرطة كانوا يؤمنون القنصلية، في التفجير الذي تقول عناصر أمنية مصرية إن تنفيذه جرى باستخدام سيارة مفخخة.
وقال الموقع إن حالة من عدم الاستقرار الأمني تسود مصر منذ عدة شهور، حيث تحاول جماعات إسلامية مختلفة زعزعة نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وصل إلى سدة الحكم على حساب الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
قبل نحو أسبوعين أغتيل النائب العام المصري هشام بركات في القاهرة إثر تفجير سيارة مفخخة في الموكب الذي كان يقله إلى عمله. وأصيب في التفجير الذي وقع عن بعد 4 أشخاص بينهم اثنان من عناصر الحراسة.
في البداية، أفادت تقارير رسمية بأن بركات أصيب بجروح طفيفة، لكن بعد ذلك قيل إن حالته تدهورت، وأنه قضى متأثرا بإصابته.
وأعلن تنظيم غير معروف يحمل اسم “المقاومة الشعبية” مسئوليته عن التفجير على صفحته بـ”الفيس بوك”، لكن بعد ساعات قليلة حذف البيان وأكد عدم وجود صفحة رسمية له على الموقع.
بعد مرور أيام قليلة على اغتيال النائب العام، وقع الهجوم الدامي الذي استهدف قوات الجيش في سيناء وأدى إلى مقتل “العشرات من الجنود”.
بعدها شن الجيش المصري هجوما واسعا في المنطقة ضد عناصر تنظيم “ولاية سيناء” التابع لتنظيم “داعش” وقتل العشرات منهم. وأعلن الجيش تواصل العمليات حتى تطهير المنطقة.