كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة جدا عن وجود خلافات فنية وأمنية وسياسية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة فيما يختص بتطورات الملف السوري .
هذه الخلافات وفق صحيفة (رأي اليوم) ترتكز على أولويات الموقف والتصرف بالشان السوري خصوصا الجزء المتعلق بدعم وتمويل المعارضة المسلحة في ظل عدم وقف او حسم عاصفة الحزم أو ما يجري على صعيد الموضوع اليمني .
وفقا للمصادر ذاتها تؤيد الإمارات دعم الجبهة الجنوبية في القتال ضد النظام السوري لكنها تتحفظ على ربط المسألة ببرنامج لإسقاط حكم الرئيس بشار الأسد وإن كانت ابو ظبي تريد محاصرة الأسد والضغط عليه للقبول ببرنامج سياسي ينتهي بمغادرة السلطة بدلا من إستمرار المعارك تحت يافطة اسقاط النظام.
الموقف الإماراتي عمليا أقرب للصيغة الروسية .