ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن دبلوماسي غربي- لم تفصح عن اسمه – كان على علم من وقوع انفجار أمام القنصلية الإيطالية في مصر، لكنه لم يكن يعرف أن (مبنى القنصلية) هو الهدف.
وأوضحت الصحيفة، في سياق تقريرها المنشور اليوم عبر موقعها الإلكتروني باللغة الإنجليزية، أن انفجار ضخم استهدف صباح السبت القنصلية الإيطالية بوسط البلد، وهو ما أسفر عن تدمير مبنى القنصلية ووفاة شخص وإصابة آخرين بينهم إثنين من رجال الشرطة.
وتابعت، وبحسب مسؤول أمني استخدمت سيارة مفخخة في هذا التفجير في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
وتقول الصحيفة، إن العنف والاضطرابات السياسية التي تحدث بمصر منذ ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، أضرت كثيرا بصناعة السياحة في مصر والتي تُعد ركيزة هامة من ركائز الاقتصاد.
وأضافت، تصاعدت وتيرة العنف في مصر بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، وباتت الانفجارات تستهدف مقرات الشرطة والجيش.