في حادثة نادرة الحدوث في المغرب، أعلنت يهودية مغربية اعتناقها الإسلام، قبل أن تتعرض للضرب والجرح من قبل عائلتها، حيث خلفت كدمات على وجهها، كما طردتها أسرتها من منزل العائلة.
وأدلت “راشيل مورسيف” بوثيقة مؤرخة بتاريخ 11 أيار/ مايو 2015 الماضي، صادرة عن المحكمة الابتدائية لمدينة الدارالبيضاء، (وسط البلاد)، تعلن فيه انتقال راشيل من الديانة اليهودية واعتناقها الإسلام.
وكشفت الوثيقة، أن “راشيل” قررت تغيير اسمها إلى “رشيدة”، كما أنها نطقت بالشهادتين، والتزمت الإسلام بجميع شروطه، ذلك كله عن طوع واختيار دون خوف ولا توقع مكروه”.
وكشفت رشيدة في شريط فيديو إنها فور إعلان إسلامها، تعرضت للضرب من طرف أسرتها، وتعرضت للتعذيب وطردت من منزل العائلة مسجلة أنها تعيش اليوم بفضل مساعدة صديقاتها المسلمات.
وأظهر شريط فيديو، أن “رشيدة” تعرضت لوجبات متتابعة من التعذيب والضرب، حيث تعلو الكدمات وجهها، كما كشفت عن جروح أصيبت بها قبل 15 يوما في يديها وركبتها ومناطق مختلفة من جسدها.