أفاد المواطن التركي “سي. أيه” أحد عناصر داعش في اعترافات صحفية نقلتها مواقع اعلامية تركية إن تنظيم الدولة الاسلامية “لا” يعذب الأشخاص الذي يقوم باعتقالهم و(وفقا لما أمره الله وبما يرضاه نقتلهم، وهو إما بالذبح أو بإطلاق النيران في الرأس، وذلك هو القصاص، حسب إحدى آيات الله).
وقال موقع “هبرلر” التركي، الخميس، إن المواطن “سي. أيه” التركي الجنسية والمقيم في منطقة “حاجي برايام” بالعاصمة أنقرة، تم أسره بالعراق في إحدى المعارك بين تنظيم داعش وقوات البيشمركة، قبل ترحيله إلى تركيا.
وأوضح الداعشي أنه انضم إلى صفوف التنظيم وقاتل معهم على مدار 9 أشهر في سوريا والعراق، وقال “كان الأمر يأتي إلينا، أذبح هذا، وفي البداية رفضت الأمر ولكن نفذته بعد ذلك تحت ضغط زملائي، وشرعت في ذبح الأسرى، إلى أن لقبت بالذباح”.
وأكد على عدالة داعش وشدة انتمائه إليه، قائلا: “ولدت وتربيت في تركيا، إلا أنني أشعر كوني غريبا على هذه الدولة، وكأنني ولدت في الدولة الإسلامية بالعراق أو سوريا”.
وحول سوق النساء لداعش، قال “أمر أسواق بيع النساء ليس بالصحيح تماما، والله عشت 5 شهور في الرقة لم أرى امرأة واحدة، ولكن بالفعل يوجد سوق الجواري، ولا يعرضوا كالبضائع حسبما هو متخيل، إلا أن الرجل يذهب للسوق ويختار المرأة ويدفع مقابلا ماديا للحصول عليها، ثم يصطحبها إلى الإمام لتزويجها”.