نجح عمدة مدينة البندقية الجديد بإصدار قرارا بمنع 49 كتابا للأطفال من المدارس، لتهيئة الأطفال لتقبل المثلية الجنسية والتعايش مع أسر يكون فيها الأبوين من نفس الجنس.
واللافت بالموضوع أن بريطانيا سيطرت عليها طيلة 30 عاما أفكار روجها اليسار ولكن بعد نجاج العمدة “لويدجي برونيارو” في حملته الانتخابية من اليمين الإيطالي تمكن من وضع حد لتروج ” للمثلية الجنسية” عند الأطفال.
وبرر العمدة قراره رسميا بأنه:” يمكن للعائلات أن تربي أبناءها على تلك الأشياء ولكن ليس المدرسة”.
وجاء رد فعل الجمعيات الإيطالية على شكل حملة أسموها:”ماراتون القراءة ” للتعريف بالـ 49 كتابا الممنوعة خلال 49 يوما، كما وضعتها المكتبات في مقدمة واجهاتها وعليها عبارة:” الكتب الممنوعة، كن ثوريا واقرأها “.
وأكد العمدة في بلاغ رسمي أن تلك الحملة لن تثنيه عن الاستمرار في اختيار الكتب الأنسب للأطفال خصوصا في مرحلة الروضة.