باريس ـــ حميد عقبي – اهتمت عشرات المواقع الاخبارية المغربية بقصة ”فوزية” المعاقة التي انجبت بعد اغتصابها من أحدهم استغل اعاقتها وعجزها الجسدي والذهني و قام باغتصابها، ثم حملت منه وقبل ايام ولدت فانتشرت قصتها ووجدت تعاطفا شعبيا كبيرا، هذا وقد ذكر موقع احاطة المغربي أن حملة التبرعات التي قادها مجموعة من النشطاء الجمعويين في المجتمع المدني بمدينة البيضاء 22 ألف درهم في أقل من 24 ساعة، حيث تظافرت مجهوداتهم لجمع التبرعات المالية بهدف اقتناء شقة تأوي فوزية، الفتاة المعاقة ذهنيا و جسديا، والتي أنجبت رضيعا نتيجة تعرضها لاعتداء جنسي السنة الماضية.
كما اورد الموقع أن أحد النشطاء افاد في اتصال هاتفي موضحا أن فكرة جمع التبرعات لفائدة فوزية جاءت بعد إنجابها لرضيع لا تملك له حولا ولا قوة، علما أن والدتها التي تبلغ 86 سنة لا تستطيع الاعتناء بها ولا برضيعها خصوصا أنها المعيل الوحيد لهما وأن هذه العائلة التي تعاني من فقر مدقع وتسكن في غرفة بائسة على سطح أحد منازل مدينة الجديدة.
من جهة ثانية تحدث نشطاء وناشطات مغربيات بضرورة معاقبة هذا المجرم وضرورة تأمين وحماية فوزية ومثيلاتها مطالبين الحكومة بوجباتها وعدم ترك فوزية وغيرها عرضة للإستغلال الجنسي وضرورة إيجاد حلول عملية وبرامج تحفظ كرامة مثل هذه الحالات فالتعاطف الشعبي لا يكفي ولا يعفي دور الحكومة.