شهد هاشتاق “#تعدد_ الزوجات _سر_ الحياة_ السعيدة” سخرية من نشطاء “تويتر” المشاركين فيه، منهم من طالب صاحب الهشتاق بتعلم اللغة العربية أولاً قبل التفكير في التعدد نظراً للأخطاء الإملائية الموجودة بكلمات الهاشتاق وكتابته “حياه سعيده” بدلا من “حياة سعيدة”، وآخرون ذكروه بقول الله تعالى “فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة”، فيما أكدا آخرون أن السنة أن يكون الزوج لزوجته رجلا فتكون له بأربع نساء.
“شؤون خليجية” رصد بعض التغريدات، أبرزها ما قاله الناشط الحقوقي يحيى عسيري -رئيس منظمة القسط لحقوق الإنسان،: “يا ليت صاحب الهاشتاق تعلم الإملاء قبل أن يتحدث عن التعدد”.
وقالت د. مناير الناصر – مؤسس ورئيس مجموعة شاعرات وطن- : “السعادة بالتفاهم والرضا وزوجه قد تغني عن أربع وأنا مع التعداد لأسباب جوهرية كالإنجاب”.
وكتبت د. فاطمة الجارد – الحاصلة على الدكتوراه في الدعوة – : “كن رجلا أولا في بيت واحد لا تصل كالنساء في البيت أأمر بالمعروف وأنه عن المنكر أجعل في قلبك غيرة رجل ثم عدد”.
واستنكر المغرد عبد العزيز القفاري: “يحفظون {فَانكحُوا مَا طَابَ لكُم من النّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} وينسون { فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة}”.
وأكد بران آل كليب أن “تعدد الزوجات يحتاج رجل.. ثري وكذاب وسريع البديهة.. ويكون متفرغ وعنده سعة بال.. ويديه مبسوطة ونفسه نزيهة.”.
وأوضح مرداس الدوسري أن “السعادة هي مع زوجة تغنيك عن نساء الدنيا كلها.. فكم من معدد مهموم ويأتي يوم القيامة ظالم لنفسه ولزوجاته”.
وقالت المغردة صاحبة حساب عازفة: “كن لها رجلا، تكن لك أربعة نساء”.
وكتب خالد الحقباني: “من رزقه الله بزوجة عفيفة طيبة تقوم بشؤونه وتغنيه عن كل شر وفتنة فليحمد الله وليلزمها ويسأل الله العافية”.
وأشار مُبارك العتيبي إلى أن “تعدد الزوجات سر سعادة الحياة إذا قدر يوفق بين الزوجات، لافتا إلى قول الله تعالى: ﴿وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء﴾”.
وقالت عبير العمودي: “يطالبون بالتعدد إحياء للسنة، وهم حتى سنة الابتسامة ما يطبقونها”.