نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية تقرير لها حول اعتقال السلطات السعودية ثلاثة أشقاء اتهموا بأن لهم علاقة بالتفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدا للشيعة في الكويت الشهر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاعتقالات تأتي في ظل تصعيد الجهود للقضاء على ما تعتبره السلطات السعودية تهديدا متزايدا من قبل مسلحي تنظيم “داعش” على أرضها.
وذكرت الصحيفة أن انتحاري سعودي فجر نفسه داخل مسجد الإمام الصادق في الكويت نهاية يونيو الماضي مما أسفر عن مقتل 27 شخصا وإصابة 227 آخرين، وأعلن “داعش” مسؤوليته عن الهجوم، الذي يعد الأول من نوعه في الكويت منذ 20 عاما.
وتحدثت عن أن بيان الداخلية السعودية لم يكشف عن هوية الأشقاء الثلاثة واكتفى فقط بالإشارة إلى أن اثنين منهم ولدوا في الكويت والرابع يقاتل مع “داعش” في سوريا، كما لم يشر البيان إلى توقيت اعتقالهم أو دورهم تفصيلا في الهجوم الانتحاري بالكويت.
وأبرزت إشارة البيان إلى أن اعتقال الأشقاء الثلاثة جاء كنتيجة للتنسيق بين دول الخليج.
وأضافت الصحيفة أن المخاوف زادت في السعودية بشأن ما يبدو أنه استعداد متزايد من قبل الشباب السعودي الصغير لتنفيذ هجمات ما تعرف بالذئاب المنفردة على أهداف شيعية في المملكة ودول الخليج المجاورة.
وتحدثت عن أن هجوم الكويت وقع بعد هجومين على مسجدين للشيعة في السعودية، وأعلن “داعش” مسؤوليته عنهما.
وأبرزت اعتقال السلطات السعودي الجمعة الماضية لثلاثة أشخاص عثر معهم على أعلام لتنظيم “داعش” وأجهزة حاسب في منزل بالطائف وذلك بعد اشتباك مسلح بين قوات الأمن والمعتقلين.
وذكرت أن قائد المجموعة هو يوسف الغامدي الذي هرب خلال الاشتباك لكنه قتل في اليوم التالي خلال إطلاق نار مع الشرطة السعودية.