وطن (خاص) قبل أسابيع قليلة فقط شن دحلان هجوما عنيفا على القضاء الفلسطيني واعتبره مسيسا لصالح الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووصفه محاميه بأنه أي القضاء كلعبة الأطفال بيد عباس.
وقال «دحلان»، الذي يعيش في الإمارات إن حكم المحكمة له «دوافع سياسية» وقال: «نحن أمام قضية سياسية بامتياز والعوار القانوني والأخلاقي واضح فيها كل الوضوح».
واتهم «دحلان» الرئيس الفلسطيني بـ«السعي لتطويع القضاء الفلسطيني المحترم ومحاولاته تحويل القضاء إلى أداة تخدم أغراضه وهواجسه وأحقاده الشخصية ضدي».
أما اليوم وبعد أن حكم القضاء الفلسطيني لصالحه وزع منشورا لجميع مواقعه التي لا يقرأها غيره قائلا:
ربما تخيل رئيس السلطة الفلسطينية أنه من الممكن أن يطوع القضاء الفلسطيني لخدمة أهدافه وللدفاع عن رغبته في التمسك بالسلطة، ليواصل التنسيق الأمني مع الاحتلال دون تعكير صفو من قبل رموز وطنية شريفة قابضة على الجمر للدفاع عن كل شبر في الأراضي الفلسطينية من الضفة لقطاع غزة، حيث أفسد القضاء مخطط عباس الشيطاني ضد المناضل و عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والنائب بالمجلس التشريعي محمد دحلان، بعد أن قال القضاء كلمته في وجه ديكتاتورية عباس مؤكداً ” لا رفع للحصانة عن النائب دحلان”، لينتصر القضاء على ديكتاتورية الرئيس محمود عباس، ويسقط عنه ورقة التوت الأخيرة، بعد رفضه كافة المحاولات لإثنائه عن تقسيم الشعب الفلسطيني، والكف عن إبعاد أبناء فلسطين الشرفاء عن الوطن، مستغلاً القضاء لتحقيق مآربه، حيث أصدرت محكمة العدل العليا اليوم الأربعاء، حكمين تاريخيين، إنتصرت خلالهما على الرئيس محمود عباس، حيث رفعت الحجز عن أموال مؤسسة يديرها رئيس الوزراء السابق سلام فياض، في حين ردت محكمة الاستئناف، طلبا من النيابة العامة، يطعن باستمرار الحصانة البرلمانية التي يتمتع بها عضو مركزية فتح النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان.